بحثت اللجنة العامة لشركة النقل العراقية – الأردنية المشتركة تصفية شركة النقل البري المشتركة تنفيذا لقرار اتخذته الجمعية العمومية عام 2008.
وترأس وزيرا النقل في البلدين اجتماعات اللجنة التي خصصت للإسراع في اجراءات تصفية الشركة وبحثت الصعوبات التي تواجه لجنة التصفية في بيع موجودات الشركة المتبقية.
وقال الوزيران في مؤتمر صحافي ان مجالات التعاون بين البلدين متعددة وان تصفية شركة النقل البري العراقية – الاردنية لن تكون انهاء للعمل العربي المشترك.
وفي سياق آخر أعلن وزير النقل العراقي خلال المؤتمر ان مجلس الوزراء وافق على مد خط انبوب نفط الى مدينة العقبة الاردنية على البحر الاحمر مضيفا ان لدى بلاده رغبة في استكمال مشروع ربط السكك بين البلدين “الا ان التمويل يقف عائقا امام رغبة البلدين”.
من جانبها قالت وزيرة النقل الاردنية ان تصفية شركة النقل البري لا يعني انتهاء الربط البري بين البلدين مضيفة ان حجم النقل البري يصل الى 80 الف شاحنة سنويا.
وفيما يتعلق بربط السكك بين البلدين قالت الوزيرة ان شركة صينية ابدت رغبتها في الاطلاع على دراسات الجدوى لتمويل المشروع وانه يتم الان تسويق المشروع من بغداد الى العقبة.
وكانت الجمعية العمومية لشركة النقل البري العراقية – الاردنية قررت في عام 2008 تصفية الشركة وفق احكام عقد التأسيس والنظام الاساسي وقانون الشركات الاردني
