خاص: اكد خبراء ومحللون اقتصاديون ، ان استقرار الدينار العراقي في الوقت الحالي مرده الى مزاد البنك المركزي لبيع العملة الذي يضخ مئات الملايين من الدولارات الى السوق المحلية على مدى ستة ايام في الاسبوع.
واشار خبراء في هذا الشأن ، يخطأ من يقول ان استقرار الدينار يعود الى سياسات البنك المركزي فقط بل ايضا الى الكميات الكبيرة المطروحة في مزاد العملة اليومي وعبر منافذ بيع الدولار الجزئية والمباشرة التي تمارسها البنوك الاهلية ببغداد.
وتوقع محللون ان الدينار وفقا لهذه الرؤية قد يتعرض الى هزات عنيفة جدا في حال حدوث اية انتكاسة في سوق اسعار النفط التي يعتمد على وارداتها سوق المزاد اليومي في تمويل نشاطاته ، او اية عراقيل او قرارات ادارية ممكن ان تؤثر على انسيابية المزاد او شفافيته ، لذا فان صورة عودة السوق السوداء التي انطبعت في ذاكرة المتعاملين بالعملة او المتابعين لها العام الماضي حينما تجاوز سعر المئة دولار 130 الفا ، واردة جدا على المدى القريب.
يذكر البنك المركزي اعلن اليوم الاحد ارتفاع مبيعاته من الدولار في مزاده العلني اليومي الى 173 مليون دولار بعد ان بلغت امس السبت 165 مليون دولار ، في حين ما زال صرف الصرف في السوق السوداء مرتفعا عن سعر المزاد بثلاثة الاف دينار مراوحا بين 120 – 121 الفا للمئة دولار.
