عقدة الهيئة القياديّة للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ اجتماعاً لمُناقـَشة موضوع التظاهُرات التي تشهدها عدد من محافظات العراق واصدرت بيانا جاء فيه
قال الله تبارك وتعالى: ((لتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)) آل عمران/104
اجتمعت الهيئة القياديّة للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ الجمعة المُوافِق 7/8/2015 في مكتب رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ الدكتور إبراهيم الجعفريِّ وحُضُور رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العباديّ والقوى المُنضوية تحت لوائه كافة.
وثمِّن التحالف الوطنيِّ دور الشعب العراقيِّ، وحُضُوره الفاعل في بناء العمليّة السياسيّة، وترسيخ التداول السلميِّ للسلطة من خلال صناديق الاقتراع، ويُحيِّي جهاده، وتضحياته في مُقارَعة أعداء العراق، وإحباط مُخططاتهم الخبيثة الساعية لزرع الفتنة، وإثارة الصراع بين مُكوِّناته.
يُؤكِّد على ضرورة توحيد جميع العراقيِّين في المُواجَهة الشاملة ضدَّ داعش الإرهابيِّ، وإدامة عوامل الزخم الجهاديِّ؛ لدعم، وإسناد مُقاتِلي القوات المسلحة، ومُجاهِدي الحشد الشعبيِّ، وقوات البيشمركة، والعشائر الغيورة لدحر العصابات التكفيريّة.
يُعلِن التحالف الوطنيُّ التزامه الكامل بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة، ودعم رئيس الوزراء بإعداد خطة للإصلاحات، وإسناد خطواته المُترتِّبة عليها، ووضع محاور مكافحة الفساد، وتحسين الخدمات كأولويّات، وأسبقيّات في عمل الحكومة، والبرلمان.
وفي الوقت الذي يُعبِّر التحالف الوطنيّ عن احترام حقِّ المُواطِنين بالتظاهر السلميِّ المُعبِّر عن الحقوق، والمطالب المشروعة المُنسجمة مع الدستور والقانون يدعوهم للحفاظ على سلميّة التظاهر، واليقظة، والحذر من مُحاولات الانتهازيِّين، والمُندسِّين رُكوب موجة التظاهر، وحرفها لأغراض، وأهداف لا تخدم الوطن والمواطن، وتجنـُّب الأضرار بالممتلكات العامّة، أو الاصطدام مع الأجهزة الأمنيّة المكلفة بحمايتها، ونـُهيب بالأجهزة الأمنيّة بذل الجُهُود اللازمة لتأمين التظاهر السلميِّ، وحمايته من تربُّص الإرهاب التكفيريِّ الذي يسعى جاهداً لاستهداف مثل هذه التجمُّعات؛ لخلط الأوراق، وإثارة الصراع، والفتنة.
