أبدت جمعية الآثاريين العراقيين الاثنين قلقها من الأنباء التي تحدثت عن قيام مسلحي داعش بهدم معالم أثرية وتاريخية في مدينة الموصل التي سيطروا عليها قبل أسبوعين.
وقال الدكتور حيدر فرحان حسين رئيس الجمعية في مؤتمر حضرته “شفق نيوز” إن جمعيته تلقت معلومات من شهود عيان تفيد “بقيام هذه العصابات بالاعتداء على هويتنا الحضارية والتاريخية والثقافية في الموصل”.
وبين أن المتشددين الإسلاميين أحرقوا بعض الكنائس التاريخية من بينها كنيسة مار متي وكذلك اتخذوا بعض الكنائس مقرا لتجمعهم وهدموا قبر المؤرخ المعروف ابن الاثير.
وأضاف أن مسلحي داعش سرقوا مخطوطات نادرة وتحف نفيسة وقاموا بتهريبها خارج البلاد، مشيرا إلى أنهم يعتزمون هدم بعض اضرحة الانبياء والشخصيات التاريخية.
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي لإدانة الانتهاكات، ودعت منظمة اليونسكو إلى تتبع الاثار المسروقة والمختصين بعلم الاثار الى الضغط على حكوماتهم لمطاردة مهربي الاثار.
