كشفت مفوضية الانتخابات عن انسحاب اكثر من الف موظف من مراكز الاقتراع في المحافظات الساخنة , فيما دعت الى انتظار النتائج كون النظام المستخدم لاحتساب المقاعد يمكن ان يقلب المعادلة.
وقال رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مقداد الشريفي خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر المفوضية “ان الجهة الحصرية لإعلان النتائج حسب القانون هي المفوضية وان أي نتائج تعلن من خلال بعض الكيانات السياسية هي نتائج غير دقيقة غير صحيحة”، داعيا الى “انتظار النتائج التي ستصدرها المفوضية، لان النظام المستخدم لاحتساب المقاعد هي طريقة (سانت ليغو المعدل)، يمكن أن يقلب 500 صوت المعادلة فعلى الجميع التأني”.
وأضاف الشريفي، أن المفوضية لديها “أكثر من 56 الف محطة، في كل دائرة انتخابية فلا يمكن احتساب النتائج على مؤشر 50% او 60% من المحطات”، مشيرا إلى انها “قد تعطي مؤشرا لكنها لا تعطي النتائج الحقيقية”.
وبين ، ان “الآلاف من الموظفين في بعض المناطق الساخنة انسحبوا، وان بعض المحافظات انسحب منها أكثر من الف موظف ليلة الانتخابات”، مبينا ان “عملية تعويضهم كانت صعبة وتم تشغيل بعض المراكز المخصص ان تعمل بستة موظفين بموظفين اثنين او ثلاثة وذلك لإيصال رسالة اطمئنان للجميع للمشاركة في الانتخابات”.
وتابع الشريفي، “لسخونة الوضع الأمني في محافظة الانبار تم نقل صناديق الاقتراع الى نفس مكان العد والفرز في بغداد، وسوف يتم في القريب العاجل إجراء العد
والفرز لمحافظة الانبار أسوة بباقي المحافظات”، موضحا ان “لدينا أصوات نازحين في 15 محافظة سوف يتم احتسابها”.
وبشأن انتخابات العراقيين في الخارج أكد الشريفي أن المفوضية أنجزت “جميع الإجراءات الخاصة بانتخابات الخارج، وألان تم النظر في الطعون والشكاوى المقدمة”، مبينا أن “مجلس المفوضين يدرس عمليات الاستبعاد لأنه حدثت بعض عمليات التصويت غير مطابقة للقانون وسيتم استبعادها”.
