جاء في كتاب : عيون أخبار الرضا (ع) – ج1 ص299 ، عن الريان بن شبيب قال:
دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال في حديث له :
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نساءه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك أبداً ماسة زرقاء صغيرة
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء يا ابن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيهون ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله …. ماسة زرقاء صغيرة
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان او كبيرا ماسة زرقاء صغيرة.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء يا ابن شبيب إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام ماسة زرقاء صغيرة.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء يا ابن شبيب إن سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي ص فالعن قتلة الحسين عليه السلام ماسة زرقاء صغيرة.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين بن علي عليه السلام فقل متى ذكرته يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ماسة زرقاء صغيرة.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء يا بن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وأفرح لفرحنا وعليك بولايتنا ….
