اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي بيانا اليوم السبت الموافق ١٤ / ١١ / ٢٠١٥ ، على خلفية احداث طوزخورماتو التي شهدت اشتباكات بين الحشد الشعبي التركماني والبيشمركة ، مما جاء فيه:
يراقب المجلس السياسي للعمل العراقي بقلق شديد الاحداث التي وقعت في مدينة طوزخورماتو وما اعقبها من حرق ونهب وتهديد للحياة العامة في تلك المدينة الهادئة.
وأضاف البيان: ان من الطبيعي حدوث احتكاك جانبي هنا او هناك في مدينة تشهد ازدواج مركز القرار بين حكومة مركزية تستمد شرعيتها من اصوات ناخبي تلك المدينة وبين قوة عسكرية دخيلة تابعة للإقليم وتمثلها البيشمركة ، ولكن ما هو غير طبيعي هو اندفاع الاخيرة للقيام بأعمال سلب ونهب وحرق لممتلكات المواطنين على خلفيات قومية مقيتة.. عانى منها الكرد انفسهم في السابق واليوم تكررها قطعات البيشمركة في طوزخورماتو.
وأشار البيان: ان السكوت على هذا الحادث الاليم سيكون بوابة واسعة لحوادث مماثلة في قادم الايام لا سامح الله… والى مزيد من الضحايا.
وختم البيان: ان الدعوة الى تغليب صوت العقل غير كافي في مثل هذه الحادثة او تشكيل لجنة بين الداخلية والبيشمركة بل من الضروري تغليب سلطة القانون الذي تمثله الحكومة المركزية والذي سينتهي وبلا شك بتجريم ومحاكمة الدخلاء من متطرفي البيشمركة انتصارا لدماء ضحايا الحشد والمدنيين الابرياء.
المكتب الاعلامي
المجلس السياسي للعمل العراقي
١٤ / ١١ / ٢٠١٥
