مهاجرون عراقيون: تركيا ساعدتنا على الوصول الى أوروبا

0
1371

تتابع “العالم الجديد” رصدها الاعلامي لملف الهجرة من زواياه المختلفة، بعدما تفاقمت تلك القضية وأصبحت تشكل ظاهرة خطيرة ليس فقط على البلدان الاوروبية، بل انعكاساتها السلبية ايضا تشمل البلدان التي غادرتها أفواج المهاجرين وآلافهم المؤلفة ومن بينها العراق.

في إطار هذا الملف ذكر مهاجرون عراقيون وصلوا مؤخرا الى بلدان أوروبية، أن تركيا بعد أن كانت تشدد الخناق على حدودها الساحلية وتعتقل وخصوصا على الشباب ممن يرتدون حقائب الظهر أبدت مرونة كبيرة في الأشهر الاخيرة بخصوص مرور المهاجرين.

سعد قاسم العراقي الذي وصل قبل يومين الى الدنمارك ذكر من منفاه في حديث لـ”العالم الجديد” قائلا “في محاولتي الوصول الى السواحل اليونانية كانت لي اكثر من محاولة وغرقت في إحداها واعتقلت من قبل خفر السواحل التركية، لكنهم أطلقوا سراحي وقالوا لي بالحرف الواحد: حاول مرة اخرى وستنجح ان شاء الله!”.

أما حليم قيس الذي قادته الظروف الى المانيا بعد مسيرة شاقة تخللتها مجازفات كبيرة على حدود بلدان اوروبا الشرقية فقد أكد لـ”العالم الجديد” أن “الاتراك قبل فترة من الزمن كانوا يعتقلون كل من يرتدي حقيبة ظهر لأنها مدعاة للشك بان صاحبها يريد الهجرة، ولكنهم وبعد أن أحسوا بضغط كبير من قبل المهاجرين فتحوا أبواب الهجرة الى أوروبا على مصراعيها”.

وحول مخاطر عبور البحر بين تركيا واليونان أجاب معن سالم، العراقي الذي علق في هنغاريا، “شخصيا عبرت بيخت فاخر ضم حوالي 18 شخصا فقط، وقد أوصلني خلال نصف ساعة مقابل حوالي 2000 دولار”.

ويختلف المتابعون بخصوص هذه التسهيلات التركية غير المسبوقة والملفتة للمهاجرين، منهم من يرجعها الى التخفيف عن الضغط الذي تتعرض له تركيا نتيجة زيادة زخم النازحين الى تركيا، ومن يعيدها الى حسابات سياسية اقليمية او حتى اوراق ضغط بهدف ابتزاز البلدان الاوروبية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here