العمليات المشتركة: العبادي وجه الحشد الشعبي والفصائل للاستعداد لتحرير الرمادي من داعش

0
1590

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، عن توجيه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، هيئة الحشد الشعبي، والفصائل المجاهدة كافة، الاستعداد لتحرير الرمادي من (داعش)، وفي حين عدت أن معركة تحرير الأنبار وباقي مدن العراق يتطلب “تعبئة شاملة” يشارك فيها أبناء العراق جميعاً وفي مقدمتهم القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر، أكدت أنها معركة “فكر وإرادة وصبر وحماسة”، ودعت الجميع للتكاتف وتقديم هدف “التحرير” على باقي الأولويات.

وقالت القيادة في بيان لها تابعته (المدى برس)، إنه في “الوقت الذي تخوض القوات المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب، معارك الشرف والبطولة دفاعا عن مدن العراق وقراه العزيزة، وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، هيئة الحشد الشعبي، وجميع الفصائل المجاهدة الاستعداد والتهيؤ للدخول إلى مدينة الرمادي، وتحرير احياءها التي تسللت إليها عصابات داعش”.

وعدت قياده العمليات المشتركة، أن “ظروف المعركة الراهنة تستدعي موقفاً وطنياً مخلصاً، وقلوباً واثقة بنصر الله، ومؤمنة بالدفاع عن كرامة العراق وترابه”، مشيرة إلى أن “القوات المسلحة أثبتت بتضحياتها الجسام أنها أهل لثقه الشعب ومصدراً لفخره واعتزازه، واليوم حيث يعاني أبناء الأنبار بعامة، والرمادي بخاصة، من إجرام عصابات داعش ودمويتها، فإن الحاجة تبدو ماسة لدخول قوات الحشد الشعبي بعد أن استنفرت عشائر الأنبار اخوانهم من أبناء عشائر الوسط والجنوب، لصنع ملحمة جديدة تلقن الدواعش دروس الهزيمة والانكسار”.

وأضافت القيادة، أن “الرمادي استعصت على عصابات داعش طيلة الأشهر المنصرمة، واليوم تحاول داعش كسر صمود أهالي المدينة وعشائرها الكريمة المخلصة”، وتابعت لذلك ومن “منطلق وحدة المصير ودفاعا عن المقدسات، فإن الاستعداد لخوض معركة تحرير الأنبار وباقي مدن العراق يتطلب تعبئة شاملة يشارك فيها أبناء العراق جميعاً وفي مقدمتهم القوات المسلحة الباسلة وأبطال الحشد الشعبي وأبناء العشائر الذين كانت لهم صولات وجولات أذاقت العدو الأمرين ومرغت غروره بالتراب “.

وأكدت قياده العمليات المشتركة، أن “المعركة اليوم هي معركة فكر وإرادة وصبر وحماسة، وهي معركة ضروس من أجل كسر هذا الفكر الظلامي وطرد عصابات داعش الإرهابية من أرض العراق العزيزة”، داعية الجميع إلى “وضع اليد باليد وتقديم هدف تحرير مدن العراق على كل الأولويات ومواجهة شائعات ودعايات العدو وحربه النفسية”.

وشددت القيادة في بيانها، على أن “النصر سيكون حليف العراق بإذن الله لأنه يدافع عن حريته وكرامته ومنهجه الوسطي المعتدل”.

وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار، أفاد في حديث إلى (المدى برس)، في وقت سابق من مساء اليوم، بأن ثلاثة أفواج من الحشد الشعبي وصلت إلى مقر المزرعة، شرقي الفلوجة، لتعزيز القطعات الموجودة فيها للتصدي لتنظيم (داعش)، بانتظار استكمال وصول تعزيزات مدرعة من بغداد للقيام بهجوم مضاد.

كانت إدارة محافظة الانبار أعلنت، عن سيطرة تنظيم (داعش) على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وحملت الجهات الأمنية مسؤولية الانهيار الأمني في المدينة، في حين أعلنت وزارة الداخلية، عن قيام القوات الأمنية بـ”هجوم مضاد” لاسترجاع المناطق التي سيطر عليها تنظيم (داعش) في الرمادي بإسناد من طيران التحالف.

وتناقلت مصادر إعلامية عدة، الأحد، أن (داعش) فجر المجمع الحكومي في الرمادي، بالعبوات الناسفة، ويضم المجمع مبنى محافظة الأنبار ومديرية شرطة المحافظة وعدداً من الدوائر الحكومية الأخرى.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here