كشفت دائرة صحة كربلاء، عن تخفيض ميزانيتنا الى نسبة الـ 75 بالمائة ونفقاتها الى الـ30 بالمائة بسبب ازمة البلاد المالية، فيما بينت انها اوقفت تجهيز مستشفى ناحية الحسينية وأعمال مشروعي الطوارئ وصالات العمليات بالمستشفى الحسيني وسط المدينة.
وقال مدير عام صحة كربلاء، في تصريح صحفي ، إن “عمل قطاع الصحة بالمحافظة تأثر بشكل كبير بسبب الازمة المالية والتقشف في البلاد بجانبي المشاريع والخدمات وقد خُفضت ميزانيتنا لنسبة الـ75 بالمائة هذا العام”، مبيناً ان “التقشف أثر أيضاً على الخدمات الفندقية في مستشفياتنا ولم نعد قادرين على التعاقد مع شركات التنظيف ولجئنا الى تشغيل عمال بأجر يومي وهذا فيه كثير من المشاكل”.
وأضاف “ضغطنا كثير من ابواب الصرف لنتمكن من التعاقد مع شركات الطعام لمستشفيات المحافظة وعدم الاخلال في هذا الجانب”، مشيرا الى ان “النفقات والصرفيات قد خُفضت الى نسبة 30 بالمائة وشملت جميع الايفادات والساعات الاضافية بما فيها اجور موظفي الاسعاف الفوري وفرق الرقابة الصحية الذين يعملون خارج وقت الدوام الرسمي”.
وأكد مدير عام صحة كربلاء ان “الازمة المالية اوقفت أعمال مشروع طوارئ المستشفى الحسيني وسط المدينة وصالات العمليات الاربعة فيها إضافة توقف تجهيز مستشفى ناحية الحسينية”، لافتا الى ان “ثمانية مراكز صحية في كربلاء اوقفت إحالتها للتنفيذ بسبب عدم توفر الاموال اللازمة لها، ونحن بحاجة لها”.
وأوضح ان “ديون الكهرباء المترتبة علينا تجاوزت المليار دينار وقد قُطع التيار عن دائرتنا لعدم تسدينا للديون ولم تُشمل المستشفيات بالقطع لاسباب إنسانية”.
