محمد حمدي
شدد وزير الشباب والرياضة على اهمية دور الشباب وثقلهم في المعركة التي يخوضها شعب العراق ضد الهجمة التكفيرية المتخلفة ومن يقف معها من دول التامر بنزعتها الطائفية وحقدها المبيت ضد العراق وشعبه يضاف لهم حفنة المتامرين ممن ارتضوا لانفسهم ان يكونوا عبيدا للاجنبي، مثمنا لشباب العراق الواعي بمختلف اطيافهم واعراقهم دورهم المسؤول في التطوع ليكونوا خير عون لقواتنا المسلحة الباسلة وهي ترد كيد الاعداء الى نحورهم .
جاء ذلك خلال حضور معاليه لفعاليات المؤتمر الاول لشباب العراق الذي اقيم بمشاركة اكثر من 200 شاب وشابة من مختلف مناطق العراق مثلوا طيفه الواسع وهم من الناشطين في العمل الشبابي بميدان برلمان الشباب والعمل التطوعي والمرصد الشبابي والمكتب النسوي، وبحضور الكادر المتقدم للوزارة.
واضاف الوزير ان الوضع الخطير الذي يمر به العراق اليوم وتكالب قوى التكفير البعثي الهمجي الذي يهدف ان يمزق وحدة الصف الوطني ويضرب ما انجز من تطور نوعي في الحريات المدنية والديمقراطية، يستلزم منا جميعا ان نكون اكثر حذرا واستعدادا من اجل الحفاظ على وطننا العزيز من اقصى نقطة بشماله الى اقصى الجنوب، وان شباب العراق الذي استهدف اولا في التنكيل والتهجير والابادة كما حصل في تلعفر وقرى الموصل وصلاح الدين هو ذات الشباب الذي تصدى وفضح كيد ونيات الاعداء الخائبة وهو ذات الشباب الذي اطلق مبادرته اليوم بكل شجاعة واعلن التصدي لكل المؤامرات من اجل ان يعم السلام والامن في المناطق المختلطة بين جميع المكونات تحت شمس القانون ومظلة الديمقراطية والحرية. وخاطب الوزير الشباب مذكّرا بالروح الوثابة والقدرة على البناء والاعمار بثبات وهو ما اغاض هل الخيانة والمؤامرات الذين عادوا بدسيسة جديدة هذه المرة لتقسيم
العراق على اساس قومي طائفي خبيث لا هدف له سوى النيل من ارادة العراق وشعبه وشبابه، فكان رد المرجعية الرشيدة بالمرصاد لرد كيدهم ووصلت جموع المتطوعين الى ارقام هزت عروش اهل التكفير والرذيلة واستعادت قواتنا المسلحة زمام المبادرة وبدات تتميز بنوعية عملها وصلابتها التسليحية التي اعلنت التفوق والتقدم بعون الله نحو طرد كل اذناب المؤامرة من العراق .
هذا وشهدت فعاليات المؤتمر العديد من الفقرات الفنية والثقافية اختتمت بالبيان الشبابي الذي تلاه الناشط الشاب حسين العسكري وتضمن اعلان الشباب وقوفهم صفا واحدا بجميع اطيافهم ومكوناتهم مع قواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا العظيم في رفض جميع اشكال التقسيم الطائفي العرقي والتصدي لقوى التكفير الهمجية بكل قوة، كما اعلن الشباب عن رفضهم وتصديهم لمؤامرة التهجير الاجباري في الموصل وكركوك وصلاح الدين وديالى. ولاجل الحفاظ على مكونات العراق الحبيب فقد اطلق الشباب شعار ( كركوك قلب العراق ) تجسيدا لعملهم ولان كركوك خير الامثلة على التعايش السلمي بين جميع المكونات وعليه يعاهد الشباب بانهم سيبذلون الغالي والنفيس من اجل هذه الاهداف الشريفة .
واختتمت اعمال المؤتمر باعلان مستشار وزارة الشباب لشؤون الشباب استمرار فعاليات التعبئة الوطنية الشبابية بمختلف الميادين والانشطة من اجل دعم قواتنا المسلحة والجهد الشعبي الوطني للتصدي لهجمة الكفر والارهاب.