الآلاف يشيعون الدكتور الشهيد محمد بديوي الى مثواه الاخير

0
818

شيع جثمان الصحافي العراقي محمد بديوي الشمري الذي قتل في بغداد على يد ضابط من الفوج الرئاسي السبت، في بلدة العزيزية مسقط رأسه صباح الأحد.
واحتشد آلاف من سكان البلدة أمام دار الضحية وحملوا جثمانه الذي لف بالعلم العراقي وساروا به لمسافة خمسة كيلومترات قبل نقله إلى مثواه الأخير في مدينة النجف.
وبالتزامن مع ذلك، اجري في بغداد تشييعين رمزيين احدهما في الجامعة المستنصرية حيث كان الصحافي وهو استاذ جامعي يدرس فيها، واخرى في المكان الذي قتل فيه عند حاجز التفتيش الذي قتل فيه السبت.
وقال نقيب الصحافيين: نقف اليوم هذه الوقفة العفوية للتعبير عن الحزن والانزعاج، والخوف لاسيما ان من قتل الصحافي بدم بارد هو ضابط يحمل سلاح .
واثارت القضية غضبا عارما في الاوساط الشعبية والسياسية وادان عدد كبير من النواب “الجريمة”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال لفرانس برس رافضا كشف هويته السبت ان “الاعلامي محمد بديوي قتل على يد ضابط برتبة نقيب في قوة حماية المجمع الرئاسي في الجادرية بعد مشادة كلامية بينهما”.
وكان بديوي وهو حاصل على دكتوراه في الاعلام استاذا في كلية الاعلام في الجامعة المستنصرية في بغداد. وكان يشغل منذ 2006 منصب مدير تحرير اذاعة العراق الحر التي تبث من بغداد منذ العام 2003، وهو متزوج واب لطفلين.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here