أعلن مجلس محافظة بابل، عن افتتاح متحف الحلة المعاصر وسط المدينة، مؤكداً أن المتحف يحتوي على مكتنزات قديمة لمواطنين تبرعوا بها للمتحف.
وقال رئيس المجلس رعد الجبوري في حديث لـ”السومرية نيوز” على هامش افتتاح المتحف، إن “الحكومة اختارت بناية قديمة تعود لعام 1920 تابعة للمحافظة بعد أن تم تأهيلها من قبل الحكومة المحلية وبقيمة 400 مليون دينار عراقي لتكون متحف الحلة المعاصر”، لافتاً إلى أن “هنالك خطة لتأهيل بقية البنايات المجاورة ليكون مجمعاً ثقافياً متكاملاً”.
وأضاف الجبوري أن “المتحف يضم مقتنيات الحليين للموروث الحلي القديم عبر أزمان بعيدة ويجسد عادات وتقاليد أهالي بابل فضلا عن ما ورث به من كتب لعلماء حليين ومثقفين ومؤرخين”، داعياً أهالي المحافظة إلى “رفد المتحف بما يتوفر لديهم من تحفيات لأجدادهم لتكون منبراً مشعاً”.
من جانبه، قال مدير متحف الحلة المعاصر علي عبد الجليل في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “المتحف يضم 300 تحفة أثرية و513 كتاباً جميعها من مقتنيات أهالي بابل الذين تبرعوا بها إلى المتحف”، مبيناً أن “المتحف سيستقبل الزائرين خلال الأيام المقبلة ضمن جدول عمل يومي”.
وتابع عبد الجليل أن “المتحف يحتوي على تسع قاعات قسمت إلى قاعة للشخصيات الحلية وقاعة لمقتنيات الحليون وقاعة للكتب الثقافية وأخرى للصناعات الفلكلورية وخصص المتحف قاعة للمقابر الجماعية وضحايا النظام السابق وهنالك قاعات خصصت للفلكلور والفنون التشكيلية وشخصيات ورموز الحلة من الشمع”.
يذكر أن الحكومة المحلية السابقة هي صاحبة فكرة إنشاء المتحف عام 2006 وكان الهدف منه الحفاظ على الموروث الحلي منذ تأسيس مدينة الحلة.
