البعثة الاممية في العراق: ينبغي تمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار

0
605

دعا نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر المرأة العراقية والسلم الاجتماعي الذي استضافه نائب رئيس الجمهورالديون امس ، دعا جميع الزعماء السياسيين الدينيين وقادة المجتمع المدني إلى العمل معاً كفريقٍ واحد من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها البلاد.
وقال بوستن: “وهذا الأمر ضروري على نحوٍ خاص لخلق بيئة مواتية للانتخابات الوطنية القادمة، والتي تعد مسألة حيوية لتطوير المؤسسات الديمقراطية في العراق”.
كما خاطب السيد بوستن الحضور قائلاً أن الأمم المتحدة قد تابعت عن كثب مبادرة السلم الاجتماعي و ميثاق الشرف الوطني بكثير من الإهتمام لانهما تضمان المبادئ الهامة التي يتعين على جميع الأطراف السياسية الإلتزام بها، وقال “أنا سعيد أن أرى أن المبادرة قد ركزت على دور المرأة، فتعزيز وحماية دور المرأة في بناء السلام أمر أساسي لعمل الأمم المتحدة ولمستقبلنا جميعاً”، وأكد السيد بوستن على أنه “إذا كان على المرأة أن تلعب دوراً متساوياً في بناء السلام، فيجب تمكينها سياسياً واقتصادياً”.
وأضاف قائلاً “ينبغي تمثيل المرأة بالقدر الكافي في جميع مستويات صنع القرار، كما يجب أن تحظى بالدعم من كافة قطاعات المجتمع”. وفي إشارة إلى القرار 2122 الذي اعتمد حديثاً والذي يركز على الدور القيادي للمرأة ومشاركتها في حلّ النزاعات وبناء السلام، نوه السيد بوستن إلى أنّ “هذا يعني ضمنياً تعيين النساء في المناصب ذات النفوذ وفي مواقع وصنع القرار حيث يتسنى لهن تقديم إسهامات مجدية وجوهرية ، وليس مجرد التمثيل والمشاركة الرمزية المحدودة”.

كما أثنى السيد نائب الممثل الخاص في كلمته على الجهود التي تبذلها وزارة الدولة لشؤون المرأة ، ومنظمات المجتمع المدني وعضوات مبادرة “عراقيات من أجل سلام دائم”، في العمل من أجل وضع خطة عمل وطنية بشأن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (1325 ) الخاص بالمرأة والسلم والأمن. وأكد على أنه “يتعين القيام بالمزيد من العمل فيما يتعلق بتأمين الدعم من الزعماء الدينيين، ورؤساء الكتل السياسية لترشيح النساء ودعمهن ليتولين المناصب في مواقع صنع القرار”. وشدد السيد بوستن التأكيد على أن “بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق سوف تواصل الدعوة من أجل مشاركة النساء الكاملة والنشطة كمرشحاتٍ وناخبات في الانتخابات التشريعية الوطنية القادمة”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here