السيد الحكيم يدعو لبناء جبهة داخلية متينة ضد الارهاب

0
660

أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عن أمله في ان يقوم الشباب بقيادة عملية التطور وبناء المستقبل للبلاد , بغض النظر عن الظروف والاسباب التي تعيق ذلك , وشدد في كلمته التي القاها في الحفل الذي اقامه التجمع الاسلامي لطلبة العراق بمناسبة المولد النبوي الشريف في قاعة الشهيد الحكيم في جامعة بغداد برعاية رئاسة الجامعة الاحد 19/1/2014 على ان لا مستقبل لاي بلد حينما يغيب الشباب عن لعب دورهم وتحمل امانة المستقبل , معربا عن امنيته بان لا يتخلى الشباب عن هذا الدور لان المستقبل والمشروع والبلد امانة في اعناقهم، داعيا الى محاربة الارهاب، مؤكدا على ضرورة دعم الجميع للقوات الامنية والعشائر الكريمة التي تحارب الارهاب , مشددا على ان ذلك غير كافي ويستلزم منا بناء جبهة داخلية متينة واستنفار للطاقات الشعبية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني لنكون صفا واحدا ضد الارهاب الذي يستهدف الجميع , لافتا الى ان الاختلاف بين ابناء البلد يستدعي منهم عدم جعل الإرهاب قضية مختلف عليها .
واكد في كلمته ان على الشباب الاهتمام بالبناء العقائدي والاخلاقي والعلمي والمحافظة على القيم الاخلاقية والموروثات الاجتماعية التي نحرص عليها كل الحرص مقابل الفكر التكفيري الذي يتبنى العنف وسفك الدماء وقطع الرؤوس , فضلا عن البناء العلمي الذي يرتقي بعملية البناء للبلاد ويصل بها الى مصاف الدول المتقدمة . مشددا ان علينا ان لا ننظر الى الصعوبات على انها معوقات بل تحديات يجب التغلب عليها وعدم تجاوزها , مبينا ان بامكاننا ان نُشَيِّد تجربة رائدة تدهش العالم معتمدين على رؤية ثاقبة وتخطيط صحيح ومسؤولين يعرفون قدر المسؤولية، مؤكدا سماحته على ان حوار الشجعان وحوار العراقيين مع بعضهم يستدعي من الجميع ان يتوحد ضد الهجمة الارهابية التي تطال مدننا ومواطنينا , مشددا على ان لاحوار مع الارهاب والارهابيين , عادا اصطفاف الشركاء في الوطن في محاربة الارهاب والارهابيين سيكونون جميعا تحت المسؤولية بما يحقق مصالحنا ويعبيء جمهورنا ويلملم شتاتنا .
وشدد الحكيم على عدم تسييس الجامعات والدخول في الصراعات السياسية والنأي بها عن ذلك , مبينا ان الثقافة السياسية والوعي السياسي ضرورة ملحة ليكون للطلبة القدرة على التحليل والتاثير والفاعلية في المجتمع .
كما دعا الطلبة الى البحث عن التيارات والكتل السياسية التي تحمل برامج سياسية واضحة ليكونوا جزءا منها في البناء والتاثير والتفاعل في ظل النظام الديمقراطي الجديد والحرية ,منتقدا التشكي لانه لغة العاجزين ، داعيا الى التصحيح وتدارك الفرص واستثمار الوقت والسير قدما الى امام وان نكبر على المشاكل والتحديات بحكم الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here