مرصد الحريات الصحفية: استشهاد صحفي وجرح آخر شرق الرمادي

0
686

دان مرصد الحريات الصحفية مقتل صحفي وجرح آخر شرق الرمادي ، اليوم الإثنين، عندما كانا يرافقان قوات الجيش التي أعادت فتح مركز شرطة في مدينة الخالدية التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيم داعش بإنفجار عبوة إستهدفت السيارة التي كانت تقلهما مع عدد من النازحين من المدينة بفعل العمليات العسكرية المحتدمة في أنحاء من محافظة الأنبار غرب العراق .

وقال ممثل مرصد الحريات الصحفية في الرمادي ، إن الزميلين فراس محمد مراسل قناة الفلوجة ومقدم البرامج فيها ومؤيد إبراهيم مراسل قناة الأنبار الفضائية توجها صباح اليوم الإثنين برفقة عناصر أمنية لتغطية عملية إعادة السيطرة على مركز للشرطة وإفتتاحه في قضاء الخالدية الى الشرق من مركز الرمادي، وكذلك تغطية الأحداث الأمنية المتصاعدة حيث فوجئا بوجود عوائل محاصرة وبحاجة الى مساعدة، مضيفا إنهما توجها الى مكان تلك الأسر وساعدا في توفير سيارة لنقلها الى مكان أكثر أمنا غير إن مسلحين منتشرين في المدينة كانوا زرعوا عبوات ناسفة إنفجرت إحداها على السيارة ما أدى الى مقتل الزميل فراس محمد مراسل ومقدم البرامج في قناة الفلوجة، وجرح زميله مؤيد إبراهيم مراسل قناة الأنبار الفضائية .

وبمقتل الزميل فراس محمد يرتفع عدد شهداء الصحافة العراقية الى 274 صحفياً ومساعدا اعلاميا، وما يزال العراق على مدار العقد الماضي يتصدر مؤشرات الإفلات من العقاب، وتعرض الصحفيون والعاملون معهم لهجمات متتالية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث قتل 274 صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 162 صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 62 فنيا ومساعدا إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الإخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحفي ، وأختطف 65 صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل أغلبهم ومازال 14 منهم في عداد المفقودين . حسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية. إلا إن جميع هذه الجرائم لم يُكشف عن مرتكبيها، ويتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.

مرصد الحريات الصحفية إذ يعبر عن بالغ الأسى لفقدان أرواح صحفيين يغطون في الميدان فإنه يطالب الجهات الأمنية وأطراف الصراع في الأنبار بعدم المساس

بالصحفيين والفرق الإعلامية العاملة هنا، وتحييدهم تماما لأنهم غير معنيين بالصراع إلا لجهة التغطية الحيادية والحرفية ويدعو الزملاء الذين يعملون في الميدان، أو بصدد التوجه الى المحافظة بتوخي الحذر وإلتزام أقصى درجات الحيطة خشية الإستهداف العشوائي مع تزايد إحتمالات حدوث صدام عسكري كبير بين الجيش العراق ومسلحي “دولة العراق والشام اللإاسلامية” .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here