شدد رئيس الوزراء نوري المالكي ،الاربعاء، على ضرورة وضع القوات الامنية لخطط ناجعة لحماية مجالس العزاء الحسينية المنتشرة في اغلب مناطق العراق. ودعا المالكي خلال كلمته الأسبوعية كافة الاجهزة الأمنية الى “وضع الخطط من اجل حماية مجالس العزاء “، مطالبا كافة المواطنين بأن “يكونوا الى جانب الأجهزة الامنية لمراقبة اي ظاهرة غريبة او اي حالة تريد ان تستهدف المجالس الحسينية “. 
واوضح “اريد من الذين يقفون على حماية مجالس العزاء ان يجروا عملية تدقيق ومراقبة بعيدا عن المجالس، وذلك لجعل خطر الاعتداءات المحتمل بعيداً عن مجالس العزاء”. ويجب ابعاد السيارات حتى لو اضطر الأمر إلى قطع الطرق خشية من ياتي قتلة الامام الحسين (عليه السلام) ويقتلون المواطنين الابرياء”.
وبين إنه “عند الطف يقف التاريخ والمفكرون والكتاب ليستلهموا من ثقافة الامام الحسين (عليه السلام) وإخلاصه والمبادئ والشريعة التي حماها بدمائه الشريفة من الزيف والمحرفين الذين ارادوا ان يقضوا على شريعة محمد (صلى الله علية واله وسلم)”.
وتابع “نقدم التعازي إلى أتباع الإمام الحسين (عليه السلام) الذي ضحى من اجل الإسلام ورحم الله من أحيى أمرنا وواحدة من احياء الأمر هي اقامة الشعائر و العزاء”، مبينا ان” اعداء الإمام الحسين (عليه السلام) هم الذين يقتلون الناس يوميا من خلال تفجير السيارات المفخخة والعبوات وغيرها”.
وأشار رئيس الوزراء الى انه “اليوم ينبغي لأحباب الامام الحسين (عليه السلام) إقامة مجالس العزاء واستلهام الوحدة التي نحتاجها في بلدنا وتماسكنا وينتهي فية سيف شمر بن ذي الجوشن”، محييا “كل الذين يقيمون مجالس العزاء والذين يتكلمون عن هذه الملحمة بكامل تفاصيلها”.
