نيويورك تايمز: التدخل الأميركي في العراق متوقع إذا استمر التدهور السوري؟؟

0
670

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، أن مسؤولين عراقيين، لم تكشف عن أسمائهم، ذكروا أن “الحكومة العراقية تقدمت بقائمة من الطلبات تضمنت طائرات هليكوبتر أباتشي هجومية مزودة بصواريخ جو- ارض (هيلفاير)، إضافة إلى إسناد استخباري أميركي اكثر وأنواع أخرى من المساعدات الخاصة بمكافحة الإرهاب مثل طائرات الاستطلاع المسيرة التي يديرها الأميركان”.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعترافه بتفاقم قوة القاعدة قائلا إنه “من المؤسف أن القاعدة ما تزال نشطة وازدادت قوة ونشاطا مؤخرا”، فيما نقلت عن رئيس الوزراء العراقي قوله بأن “الحكومة العراقية تقوم بتعبئة الشعب من اجل محاربة القاعدة لأن هذا من صالح العراق والشرق الأوسط”.وعدت نيويورك تايمز أن “التراجع السياسي والأمني قد وضع الزعيمين في موقف مربك، فالرئيس أوباما الذي رحب قبل سنتين بانخفاض معدلات العنف وثمّن جهود المالكي بقيادته لحكومة تضم كل الأطياف، فإنه يميل الآن إلى التركيز على أولويات أخرى، بينما يجد رئيس الوزراء المالكي، الذي دفع باتجاه الانسحاب الأمريكي وحاول الإبقاء على مسافة من واشنطن، نفسه الآن في موقف يدفعه لطلب المساعدة من الرئيس الأميركي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “التغيرات في الظروف الحالية كانت واضحة في قرار البيت الأبيض بالامتناع عن إجراء مؤتمر صحفي مشترك كالذي عقد خلال زيارة المالكي السابقة، وبدلا من ذلك اكتفى الزعيمان بتقديم إيجاز مقتضب من داخل مكتب البيت الأبيض”.

1378314725

ويقول بريان كاتولس، الخبير المختص بالشأن العراقي من مركز بروغريس الأميركي في تصريح للنيويورك تايمز، ان “من الصعب بالنسبة للإدارة الأميركية ان تدلي بأي ادعاء بأن الأمور تجري على نحو جيد داخل العراق”، عادا ان “كل اللوم على تبعات ذلك يقع على القيادة العراقية”.

ومع ذلك، يقول الخبير كاتولس ان “الإدارة الأميركية رأت بأنها يجب ان تحافظ على تركيزها على العراق، على اقل تقدير بسبب تصاعد نشاط القاعدة في غرب العراق

الذي قد يزيد من سوء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا مع تحرك الإرهابيين ذهابا وإيابا عبر الحدود بين البلدين”.

وأضاف كاتولس قائلا “هناك قناعة بأنه إذا استمر الوضع في سوريا على ما هو عليه، فإن الحاجة إلى التدخل بالوضع العراقي سيكون أمرا أكثر ملحا”.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد شدد، على ضرورة أن يتخذ العراق مزيدا

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here