الاندبندنت: العالم يتفرج على تصاعد الاعتداءات ضد العراقيين والحل يكمن في سوريا

0
765

رأت صحيفة بريطانية أن السبيل الوحيد لضمان عدم تحول المذابح الجارية في العراق الى تطهير طائفي هو إقدام القوى الغربية على إجراء تفاوض لوقف اطلاق النار في سورية، فيما رأت نيويورك تايمز ان التفجيرات تحيل مناطق بغداد إلى فوضى من القتل ودوريات الشرطة وصافرات الإنذار وسيارات الإسعاف.

وقالت صحيفة أندبندنت، في تعليق لها ، إن الشهر الماضي شهد مقتل حوالي ألف شخص في العراق، فيما يعود البلد الى مستويات العنف التي شهدتها حرب اهلية بين السنة والشيعة قبل خمس سنوات.

3 اعتداءات ارهابية تهز مدينة الصدر ببغداد

واضافت الصحيفة البريطانية بالقول ان معظم الذين يقتلون هم من المدنيين الشيعة الذين تضربهم تفجيرات تستهدف مآتمهم واسواقهم من اجل تحقيق اقصى حد من سفك الدماء. فاكثر من 5 آلاف شخص قتلوا منذ نيسان الماضي. وتضيف انه مع أن الاعداد مروعة، الا ان العالم الخارجي لا يعيرها إلا القليل من الاهتمام، ويعامل العنف في العراق كما لو انه جزء حتمي من المشهد المحلي العراقي.

وتتابع الاندبندنت بالقول انه بصرف النظر عن تعليق عرضي صدر عن توني بلير يقول ان العراق يبلي حسنا، الا ان قادة العالم يلتزمون صمتا خجولا ازاء بلد كانوا يزعمون في السابق ان مستقبله يثير قلقا إلى درجة انهم ارسلوا جنودهم لاحتلاله.

ويعاني العراق من عنف شديد لان الحرب التي بدأت في العام 2003 لم تنته أبداً. بل صار الحال اسوأ منذ العام 2011 بسبب من ان الصراع السوري عزز قوة تنظيم القاعدة في العراق، الذي ينفذ حملة التفجيرات، ويسيطر الان على مناطق واسعة من اراضي شمال سورية.

ورأت الصحيفة البريطانية ان الطريقة الوحيدة لضمان ان الذبح في العراق لا يتحول الى جولة جديدة من التطهير الطائفي هو التفاوض من اجل وقف اطلاق النار في سورية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here