السيد الحكيم: التعايش السلمي الركيزة الاساسية لبناء العراق واستقراره وتقدمه

0
1361

شدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، على نبذ كل دعوات التمييز الطائفي والوقوف ضدّها، مؤكداً على ضرورة إدانة الإرهاب والتكفير والقتل الجماعي على الهوية، مبيناً أن السلم والأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بعد أن ينال الجميع حقوقهم غير منقوصة كاستحقاق وطني وإنساني دون منّة من أحدٍ باعتبارها استحقاق المواطنة والإنسانية والأخوة في الدين، داعيا جميع العراقيين إلى اعتبار قضية التعايش السلمي الركيزة الأساسية لبناء العراق وتحقيق استقراره وتقدّمه.العراقوقال الحكيم في كلمة ألقيت نيابة عنه في الديار المقدسة اليوم الخميس ، أن الانتخابات القادمة مهمة، مشدداً على: أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات باعتبارها الطريق الطبيعي لتحقيق الطموحات في بناء العراق والتقدّم به نحو الأحسن، محذراً من العزوف عن الانتخابات لما للعزوف من دور في تكريس الأخطاء والتراجع، عاداً الانتخابات طريقا لتحقيق ما هو أهم بمجيء حكومة تمثل إرادة الشعب تقدم الخدمة وتحقق المصالح على كل المستويات.
ودعا السيد الحكيم كل دول المنطقة: إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع العراق، وإيقاف الأعمال التحريضية التي تنطلق من أراضيها ضد العراق سواء أخذت شكل الدعم السياسي أو المالي أو الإعلامي أو التنظيمي.
واشار السيد الحكيم إلى: إن الدستور العراقي نص على أن لا يكون العراق منطلقا للعدوان على الدول الأخرى، داعياً دول الإقليم: إلى الالتزام بأن لا تكون أراضيها منطلقا للعدوان على العراق، موضحاً: إن ما يجري في سوريا يهم الجميع سواء اقتصر تأثيره على الأراضي السورية أو انتقل تأثيره إلى العراق، عادا الشعب السوري شعب شقيق يرتبط مع العراق بوشائج التاريخ المشترك والدم والدين والجوار، داعياً الى: الحوار العادل لإعادة سوريا إلى عهود الأمن والسلام والتعايش.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here