صرح الاستاذ جواد العطار القيادي في المجلس السياسي للعمل العراقي لديوان بغداد مساء يوم امس السبت ١٩ / ٨ / ٢٠١٧ في مداخلة له حول الكيانات العابرة بين تحدي الواقع وطموح الاصلاح ، ومما جاء فيه:
اولا يجب ان نعرف ما هو الكيان العابر؟ وما اسباب الدعوات لبلورته وظهوره الان ؟ وما هي اهدافه؟ ولماذا الحاجة له في هذا الوقت دون سابقاته من الانتخابات والفترات الماضية؟ وما هي عوامل قبول وجذب المتوفرة للانضمام اليه؟
وأضاف العطار: هل الدعوات للكيانات العابرة التي تأتي من طرف واحد ومن بعض قواه الرئيسية بدافع حب العراق الواحد.. ام انه محاولة من هذه القوى لتصحيح مسار المرحلة الماضية.. والسؤال هل البيئة السياسية مهيئة لظهور هذه الكيانات في وجود الرغبة لدى بعض القوى الكبيرة وغياب الإرادة السياسية لتحقيقها.
وأشار العطار: ان الكيانات العابرة قسمين:
القسم الاول – كيانات عابرة شكلية: وتمتاز بان تمثيل الطوائف والكيانات المندمجة فيها اغلبه شكلي وضعيف ، ويمتاز هذا التجمع بالظهور قبل الانتخابات ولا يحمل رؤية وطنية بل تغلب عليه المصالح الضيقة. اما القسم الثاني فانه: كيانات عابرة حقيقية: وتمتاز هذه الكيانات بقوتها وتمثيل متنوع وحضور للكيانات والطوائف والشخصيات المستقلة فيها وفي قيادتها ، وتحمل هذه الكيانات بذرة وطنية جامعة ومشروع وطني ورؤية منطقية للأوضاع الحالية وسبل الانتقال منها الى مستقبل آمن. وختم العطار حديثه: لا كتل عابرة للطوائف بدون مشروع وطني جامع.
يذكر ان ديوان بغداد ملتقى شهري في مجلس السيد عمار الحكيم تحضره شخصيات سياسية ونخب مثقفة من كافة الأطياف والطوائف.
المكتب الاعلامي
المجلس السياسي للعمل العراقي
٢٠ / ٨ / ٢٠١٧
