اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي اليوم الاحد المصادف ٣ / ٧ / ٢٠١٦ ، بيانا دعا فيه الحكومة الى التعامل بحزم مع التهديدات الارهابية والمقصرين من القيادات الأمنية وتغيير الخطط والستراتيجيات المطبقة على خلفية التفجيرات المتعددة التي طالت المدنيين الابرياء في مدينة بغداد عموما وتفجير اليوم بمنطقة الكرادة خصوصا.. ومما جاء فيه:ينظر المجلس السياسي للعمل العراقي بقلق الى مجمل الاوضاع الأمنية في العاصمة بغداد والتداعيات الخطيرة لتفجير الكرادة الذي أوقع المئات من الابرياء من النساء والشباب والأطفال بين شهيد وجريح في منطقة تسوق حيوية.
واضاف البيان: كان على القيادات الأمنية تحمل مسؤولياتها واداء واجباتها بما يحول دون هذا الخرق الامني الكبير في وسط العاصمة وفي اهم مناطقها واكثرها حيوية في الليل ، كما كان على رئيس مجلس الوزراء ومكتبه تحذير المواطنين من التجمع مع علمه ومعرفته بوجود مخططات إرهابية انتقامية لتنظيم داعش بعد تحرير الفلوجة ، مثلما أوضح بيان رئيس مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي.
وأشار البيان: ان الحداد العام الذي اعلنه رئيس مجلس الوزراء لمدة ثلاثة ايام على ارواح الضحايا ليس كافيا لمنع تكرار هذه الحوادث او الحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم.. بل هو اجراء سلبي ان لم تتبعه اجراءات عملية تتمثل في تغيير الخطط الأمنية.
وختم البيان: ان العبادي مدعو الى تحمل مسؤوليته باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في محاسبة المقصرين وتقديمهم الى القضاء العسكري اولا؛ وتغيير القيادات الأمنية في موقع المسؤولية ثانيا؛ واعادة هيكلة المؤسسة الأمنية في بغداد ثالثا؛ وتوحيد مرجعياتها الميدانية وزيادة التنسيق الأمني والاستخباري بينها.
المكتب الاعلامي
المجلس السياسي للعمل العراقي
٣ / ٧ / ٢٠١٦
