صرح الشيخ مقداد البغدادي القيادي في المجلس السياسي للعمل العراقي اثناء لقائه مع قناة المسار الاولى حول التطورات السياسية الاخيرة ، بان على القوى السياسية تحريك المياه الراكدة والخروج من بوتقة الهدوء والسكينة والخلاف على كل شيء لمجرد تكريس الخلاف؛ الى اجواء الاتفاق وتقديم مصلحة البلد على غيرها من المصالح الحزبية والشخصية.وأضاف البغدادي ليس من المعقول الانقسام السياسي والتصريحات المتضاربة بين مؤيد ومعارض حول ما يسمى “التحالف الاسلامي” الذي اطلقته السعودية مؤخراً لعدة اسباب:
اولا – ان هذا التحالف تجاهل العراق الجار والمتضرر الاكبر من الارهاب الذي تدعي السعودية محاربته.
ثانيا – ان أية مواقف تعارض رأي الحكومة المركزية ووزارة الخارجية تعتبر من قبيل التشويش الذي يعمل ضد العراق ويضر بسمعته الخارجية ونظرة المجتمع الدولي اليه.
ثالثا – ان الشؤون الخارجية ليست من اختصاص الكتل السياسية المشاركة في الحكومة والبرلمان لانها هي من شكلت الحكومة وبالتالي موقف الحكومة يعبر عنها بصورة مباشرة او غير مباشرة.
وختم البغدادي حديثه الى قناة المسار ان الاوان قد آن؛ لايقاف تصريحات السياسيين التي تدخل في صلب اختصاص الدولة لاغراض الاستهلاك الاعلامي او الكسب الشخصي او الحزبي خلافا لحقيقة المواقف ، ولمن يريد ان يدلو بدلوه في الشؤون الخارجية فليجأ الى لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية او لينسحب من الحكومة ويعبر عن رأيه بحريته.
المكتب الاعلامي
المجلس السياسي للعمل العراقي
٢٨ / ١٢ / ٢٠١٥
