البغدادي يحبط «انقلابا» في الموصل يقوده مقاتلون من عشيرة الجبور ويطلق حملة إعدام ضد منشقين

0
1635

يتواجد زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في مدينة الموصل، كُبرى مُدن شمال العراق، ودار حديث داخل المدينة، أن البغدادي تمكن من إحباط انقلاب عسكري كاد أن يُدمر خلافته
وكشف رئيس “شبكة إعلاميو نينوى” رأفت الزراري، بحسب وكالة “سبوتنيك”، أمس السبت، أن البغدادي أجتمع بقادة تنظيمه في جنوب مدينة الموصل، قبل 48 ساعة، لإحباط خطط الإنقلاب عليه
وأضاف الزراري، نقلاً عن مصادر من داخل الموصل، أن البغدادي، دعا لإجتماع قادته، ومن ضمنهم المسؤولان عن التجنيد والأمور العسكرية، مُزوداً إياهم بقائمة تضم أسماء 7 قياديين في التنظيم، أغلبهم من عشيرة الجبور، حاولوا تنفيذ الانقلاب
وأصدر البغدادي أوامر بإعدام هؤلاء القادة فوراً بتهمة الخيانة ومحاولة القيام بإنقلاب عسكري، ونُنفذ الإعدام قبل ساعات، حسبما ذكر الزراري
وتابع الزراري، مشيراً، إلى تغييرات عدة على مستوى القادة العسكريين في جميع محاور القتال أتخذت من قبل البغدادي، ومن ضمنهم المسؤولان عن محور جنوب كركوك ومحور شمال شرق الموصل، خاصة بعد تقدم قوات “البيشمركة” في هذين المحورين وطرد عناصر التنظيم منها
ولفت الزراري، نقلاً عن مراسل الشبكة من داخل الموصل، أن البغدادي أوعز لمسؤول التجنيد في التنظيم بتطبيق استراتيجية جديدة وضخ الأموال لاستقطاب المئات من الأجانب
في غضون ذلك، قال مصدر محلي من مدينة الموصل، معقل تنظيم “داعش” في شمال العراق، إن التنظيم الإرهابي أفتتح أول مركز لبيع الأعضاء البشرية في المدينة
وقال المصدر، الذي تحفظ عن ذكر أسمه، أمس السبت، “إن تنظيم داعش يبيع الكلية البشرية الواحدة بـ8 آلاف دولار، والتي يستأصلها من المدنيين المعتقلين”
وأوضح المصدر، أن التنظيم حولَ عيادة دكتور مسيحي عراقي في حي المهندسين بشمالي الموصل، إلى مستشفى لسرقة أعضاء المعتقلين عن تهم مُلفقة مختلفة
ويُشير المصدر، إلى أن سعر القلب البشري يعد الأعلى بين الأعضاء التي يُتاجر بها التنظيم
وأضاف المصدر”، إن أغلب عمليات تنظيم داعش، الخاصة بالمتجارة بالأعضاء البشرية والرقيق، تتم عبر مافيات تركية”
وكانت قوات “البيشمركة” الكردية، بمؤازرة جوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، طردت مسلحي تنظيم “داعش” من 9 قرى شمال العراق كان التنظيم يسيطر عليها
وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق ذي الحكم الذاتي في بيان، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول، أن الهجوم بدأ عند الفجر على جبهتين في محافظة كركوك الشمالية، وبحلول العصر كانت قوات البيشمركة قد سيطرت على منطقة تتجاوز مساحتها 150 كيلومتراً مربعاً
وقال القيادي في القوات الكردية ريبوار حسن، إن “قوات البشمركة شنت، أمس الاول الجمعة، هجوماً مباغتاً على بعض القرى جنوب كركوك، والتي تخضع لسيطرة داعش”، مبيناً أن “الهجوم نُفذ من ثلاثة محاور طوقت بلدة داقوق والقرى التي تضمها، والقوات اخترقت خطوط داعش الأولى، وفاجأته بقوة غير متوقعة”
وأضاف “جرى الهجوم بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي الذي يتسلم المعلومات مباشرة من قوات البيشمركة لتنفيذ ضرباته”
واستبق التحالف الدولي الهجوم البري بشن سلسلة غارات جوية على مواقع المتطرفين
هذا وتضاربت الأنباء حول حصيلة القتلى في المعارك، فبينما أكد مجلس الإقليم في بيانه مقتل ما لا يقل عن 40 مسلحاً في الهجوم بمنطقة داقوق على بعد نحو 175 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية بغداد، قال مقاتلون أكراد شاركوا في المعركة ذاتها إن 8 من نحو 1500 من المسلحين قتلوا.
وقال مجلس أمن الإقليم إن عملية الجمعة “ستضعف قدرة تنظيم داعش على تهديد المنطقة الكردية”، مشيراً إلى أن قوات البيشمركة سيطرت على جزء من الطريق الرئيسي بين كركوك و العاصمة العراقية بغداد.
منقول عن العالم

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here