اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي اليوم السبت المصادف 28 / 6 / 2014 ، بيانا اعرب فيه عن القلق البالغ حيال اوضاع التركمان الشيعة في مناطق الطوز والبشير وقرى نينوى ، ومما جاء فيه:
ينظر المجلس السياسي للعمل العراقي بقلق بالغ تجاه الاحداث الامنية الخطيرة التي تعصف بشمال وغرب البلاد ، ويبدي استغرابه من وقوع المدنيين التركمان من الشيعة وقودا وضحية لهذه الاحداث في مناطقهم بشمال البلاد .. وسط صمت مطبق من قبل المنظمات الدولية ومواقف مبهمة وغير واضحة من قبل اقليم كردستان الملاذ الآمن القريب من الاحداث .
واضاف البيان: واذ يدعو المجلس الى ابعاد المدنيين الابرياء من مختلف المكونات عموما ومن قوميتي التركمان والشبك الشيعة خصوصا من تأثير العمليات العسكرية ، فانه يؤكد ان عمليات التنكيل والابادة التي تتعرض لهما هاتين القوميتين لا تنم الى الانسانية بصلة .
واشار البيان: ان من قيم واخلاق الاسلام ومباديء الانسانية والتعايش السلمي التأريخي بين مختلف المكونات في تلك المناطق يفرض على اقليم كردستان استيعاب اللاجئين القادمين اليه وتوفير الحاجات الاساسية اللازمة لهما لا اغلاق الابواب بوجههم مثلما تواردت بعض الانباء .
وختم البيان: ان النهوض بالمهمات الوطنية والانسانية واجب تتحمله اليوم عشائر تلك المناطق والحكومة وسلطات اقليم كردستان؛ وحتى المنظمات الدولية المعنية؛ في ايقاف عمليات الابادة المنظمة للمدنيين الشيعة وتوفير مستلزمات بقاءهم بامان في مناطقهم .. لانهم جزءا من نسيج البلاد ووحدة اراضيه .
