تويتر العرب.. تقود مغرديها الى اقبية السجون

0
783

لعبت شبكات التواصل الاجتماعي ومنها موقع تويتر (Twitter) الذي يعد من أهم واكبر شبكات التواصل الاجتماعي انتشارا واستخداما حول العالم، دورا فاعلا في نقل الأحداث وتبادل الأفكار والتعبير عن الآراء المختلفة، التي أسهمت وبحسب بعض المراقبين بتغير الكثير من النتائج والتوقعات، خصوصا تلك التي تتعلق بالقضايا السياسية والضغط على الحكومات والأنظمة، من خلال كشف العيوب والأخطاء التي وقعت فيها الأنظمة السياسية وتوثيقها بالصور الثابتة والمتحركة، وتحولت إلى مصدر لوسائل الإعلام الكبرى والفضائيات.

 

حتى أصبحت هذه المواقع تشكل خطرا كبيرا على بعض الأنظمة والحكومات العربية خصوصا حكومات دول الخليج العربي، التي سعت الى اتخاذ خطوات وقوانين خاصة تتيح لها ممارسة دورها الرقابي والقمعي لأجل مصادرة حرية التعبير وملاحقة المغردين على تويتر وباقي الشبكات بتهم التحريض والسعي الى قلب أنظمة الحكم وغيرها من التهم الأخرى، التي اثارت استياء العديد من منظمات حقوق الإنسان العالمية.

 

وموقع تويتر (Twitter) الذي تجاوز عدد مستخدميه اكثر من 255 مليون مستخدم نشط شهريا. يقدم خدمة تدوين مصغر تسمح لمستخدميه بإرسال “تغريدات” عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS أو برامج المحادثة الفورية أو

التطبيقات التي يقدمها المطورون مثل الفيس بوك و TwitBird و Twitterrific و Twhirl و twitterfox.

 

وأصبح موقع تويتر متوفر باللغة العربية منذ مارس 2012. وأفادت دراسة صادرة عن شركة “جلوبال ويب إنديكس” بأن السعوديين سجلوا أعلى نسبة نمو عالميا من حيث عدد مستخدمي موقع تويتر على شبكة الانترنت. وجاء في التقرير أن نسبة 51% من رواد الشبكة من السعوديين يترددون بانتظام على استخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر. واحتلت دولة الامارات المركز الثالث بنسبة 34%.

 

البحرين

 

وفي هذا الشأن اعلنت النيابة العامة البحرينية في بيان ان المحكمة الصغرى الجنائية قضت بحبس ستة اشخاص لمدة سنة بتهمة اهانة الملك عبر موقع تويتر. وقال رئيس النيابة الكلية نايف يوسف ان “المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة اصدرت أحكاما ضد ستة متهمين بحبسهم سنة مع النفاذ ومصادرة المضبوطات في خمسة قضايا متفرقة عن تهمة إساءة استخدام حق حرية التعبير خارجة عن قيم وعادات وتقاليد المجتمع البحريني بحق جلالة ملك البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي” في اشارة الى تويتر.

 

وأوضح يوسف ان النيابة سبق لها أن باشرت “التحقيق مع المتهمين في بلاغات وردت إليها من الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني بشأن قيام بعض الأفراد بكتابة ونشر عبارات غير لائقة ومتجاوزة لأعراف وقيم وتقاليد المجتمع البحريني، عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر”. واكد رئيس النيابة ان “حرية الرأي والتعبير حق كفله الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية.

 

إلا أن القيود القانونية التي ترد على هذا الحق تفسر في الإطار الضروري اللازم لمجتمع ديموقراطي وبما لا يتعارض مع ثوابت المجتمع وتقاليده، وكذلك الثوابت

الدستورية المقررة”. واشار الى ان “حرية الرأي والتعبير المكفولة يجب أن تمارس بشكل موضوعي منزه عن الإسفاف ومخالفة الآداب”. بحسب فرانس برس.

 

ويستخدم نشطاء بحرينيون موقع تويتر منبرا لتوثيق ما يعتبرونه “انتهاكات” تنفذها السلطات ضد المحتجين. كما يعتمد ما يعرف بـ “ائتلاف شباب 14 فبراير” المناهض للحكومة موقع تويتر مركزا لتوجيه انصاره لتنظيم التظاهرات التي تشهدها المملكة الخليجية. وتشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاجات تقودها الاغلبية الشيعية للمطالبة بالحد من نفوذ اسرة ال خليفة السنية.

 

الكويت

 

في السياق ذاته قال مصدران إن محكمة كويتية قضت بحبس المواطنة هدى العجمي بالسجن 11 سنة مع الشغل والنفاذ لادانتها بثلاث تهم هي العيب في الذات الأميرية والتحريض على قلب نظام الحكم وتحقير مذهب ديني من خلال تغريداتها على موقع تويتر. وأوضح المصدران القريبان من المحاكمة مشترطين عدم ذكر إسميهما إن هذا الحكم هو الأشد من نوعه في القضايا التي تتعلق بالتعبير عن الرأي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.

 

وقال محمد الحميدي مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان “نحترم القضاء الكويتي لكن الأجدر أن تستعجل السلطة في تشريع قانون خاص بالجرائم الالكترونية.. لأن (موقع) تويتر لا يوجد به أركان مادية ومعنوية للجريمة ولا يوجد به أي دليل مادي سوى تحريات المباحث وهي لا يمكن الاعتداد بها في الأحكام الجزائية.” واستند الحميدي لنص الدستور بأنه لا عقوبة ولا جريمة إلا بقانون مبينا أن “تويتر وباقي الوسائل الالكترونية لا يوجد لها قانون إلى هذه اللحظة.”

 

الى جانب ذلك أيدت محكمة الاستئناف في الكوبت حكما يقضي بسجن فتاة عشرين شهرا متهمة باطلاق تصريحات مسيئة للشيخ صباح الاحمد الصباح، وفقا لحيثيات

الحكم. وقد مثلت سارة الدريس امام المحكمة الابتدائية بسبب تغريدات على تويتر اعتبرت مسيئة للامير لكن الحكم بقي معلقا مقابل دفع كفالة قيمتها 700 دولار.

 

ومن المتوقع ان يؤدي تاييد العقوبة الى سجنها لكن بامكانها الاعتراض على الحكم امام محكمة التمييز. ويعتبر القانون الكويتي انتقاد الامير جريمة سياسية عقوبتها السجن خمس سنوات حدا اقصى. وفي الفترة الاخيرة، ازدادت اعداد الناشطين والمعارضين الذين يخضعون للمحاكمة بسبب انتقاد الامير او اطلاق تعابير مسيئة.

 

من جانب اخر حكم على المعارض الكويتي حمد الخالدي بالسجن عامين بعد ادانته بارسال تغريدة على موقع تويتر تشكل مساسا بالامير، وفق ما افاد مسؤول في منظمة حقوقية. وقال محمد الحميدي مدير الجمعية الكويتية لحقوق الانسان “حكم على الخالدي بالسجن عامين”. وتمت محاكمة هذا المعارض لنشره تغريدة على تويتر اعتبرت مساسا بامير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح. وقد اودع السجن في انتظار استئناف الحكم.

 

ومنذ منتصف ايار/مايو 2012، احيل 35 ناشطا ونائبا كويتيا سابقا امام القضاء بتهمة المساس عبر تويتر او عبر خطابات القيت في تجمعات عامة، وذلك بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش. وفي وقت سابق حكمت محكمة استئناف على الكويتي بدر الرشيدي المتهم بالمساس بالامير وبالدعوة الى انقلاب عبر تغريدات نشرها على تويتر، برفع حكم السجن عليه من سنتين الى خمس سنوات.

 

الى جانب ذلك نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بحكم بالسجن خمس سنوات اصدرته محكمة كويتية بحق شيعي بتهمة نشر تغريدات اعتبرت مسيئة للنبي محمد وأغضبت السنة بشكل اساسي. وشمساه، وهو في مطلع العشرينات من عمره، اوقف بعد ان كتب على تويتر ان نسب الامام الحسين بن علي، حفيد النبي، افضل من نسب النبي نفسه، ما تسبب بموجة من الغضب لدى السنة الذين يشكلون غالبية المواطنين في الكويت. وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان انه “يتعين على السلطات الكويتية ان تسقط جميع التهم التي وجهت الى شمساه بسبب تصريحات دينية سلمية”. بحسب فرانس برس.

 

واعتبرت مديرة المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط ساره لي ويتسون ان “اعطاء الحكومة الكويتية نفسها سلطة تحديد ما هو مسيء للدين وسجن الاشخاص على اساس ذلك يشكل اهانة لكل الكويتيين”. ومنذ اندلاع ازمة سياسية في حزيران/يونيو 2012، شددت السلطات الكويتية القيود على حرية التعبير ووجهت الى عشرات المعارضين والناشطين على الانترنت تهما تتعلق بإهانة الامير والاساءة الى النبي محمد اضافة الى تهم اخرى. واعتبرت المنظمة انه “يحب اسقاط التهم عن جميع الذين اتهموا او حكموا لا لسبب غير التعبير السلمي في مسائل، ايا تكن حساسية هذه المسائل”.

 

الإمارات

 

على صعيد متصل قال نشطاء ومحام ان محكمة في الامارات العربية المتحدة قضت بسجن رجل لمدة عامين لكتابته في موقع تويتر عن محاكمة في قضية سياسية كما قضت محكمة في الكويت بسجن مواطن كويتي من مستخدمي تويتر خمس سنوات. وتبرز القضايا والمحاكمات المماثلة السابقة حساسية دول الخليج العربية لاي معارضة سياسية او انتقاد لكبار المسؤولين وافراد الأسر الحاكمة وأي تعليقات يعتبرونها إساءة للأديان وخصوصا في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وقال نشطاء في الامارات إن محكمة في العاصمة ابوظبي أدانت وليد الشحي الذي قبض عليه بتهمة انتهاك قانون الجريمة الالكترونية. وغرم ايضا 500 الف درهم (136100 دولار). وقال نشط محلي طلب عدم ذكر اسمه ان الشحي استخدم حسابه على تويتر في التشكيك في محاكمة 94 شخصا بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم والمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الذين يعتقد انهم قبض عليهم لدعوتهم للاصلاح الديمقراطي.

 

وفي وقت سابق سجنت محكمة اماراتية 61 اسلاميا من بين الاربعة والتسعين المتهمين بالتآمر لقلب نظام الحكم. ويحاكم 30 اماراتيا ومصريا الان في الامارات

بتهم تشكيل فرع غير قانوني لجماعة الاخوان المسلمين المصرية. وادانت منظمة مراسلون بلا حدود الحكم الذي صدر وطالبت بالإفراج عن الشحي. وقالت المنظمة في بيان “تحاول السلطات ان تجعل من الشحي عبرة تردع مواطني الامارات عن بث اي معلومات عن المحاكمة الاخيرة تخرج عن نطاق المعلن رسميا.” بحسب رويترز.

 

وشددت الإمارات العام الماضي القانون المتعلق بالمعارضة الالكترونية بالنص على عقوبة السجن لاي شخص يسخر من حكام البلاد او مؤسسات الدولة على الانترنت او يرسم لهم رسوما كاريكاتيرية. وقبض على عدة أشخاص بعد تعديل القانون.

 

السعودية

 

الى جانب ذلك قامت السلطات السعودية بمنع الناشطة والصحفية ايمان القحطاني من السفر. وقالت القحطاني على صفحتها على تويتر إنها لم تعلم بقرار منعها من السفر إلا وهي متوجهة إلى اسطنبول. والقحطاني ناشطة معروفة بدعمها لقضايا حقوقية في المملكة العربية السعودية. وأعرب مسؤولون عن عدم رضاهم عن أنشطتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

 

وفي وقت سابق أعلنت الناشطة السعودية أنها ستتوقف عن كتابة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي حتى تجنب عائلتها الانتقام. وقالت في تغريدة “أفعل ذلك من أجل أمي”. وأفادت تقارير اعلامية بأن القحطاني تعرضت لضغوط من قوات الامن حول تغريدات حيه ونشر صور من محاكمة مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية محمد القحطاني وعبدالله الحمد. بحسب بي بي سي.

 

ومثل الناشطان للمحاكمة في عدة تهم من بينها نقض الولاء للملك وتأسيس جمعية غير قانونية وتم ادانتهما والحكم عليهما بالسجن لمدة وصلت 10 سنوات. وأمر أحد القضاة بالقبض على القحطاني بتهمة “نشر معلومات مزيفة” وهي التهمة التي تم

اسقاطها عنها فيما بعد. ويثير منع ايمان القحطاني من السفر المخاوف من ما وصفه مراقبون بالحملة المكثفة التي تشنها الحكومة لاسكات اصوات المعارضة.

 

من جهة اخرى قال ناشط إن السعودية أفرجت عن الروائي البارز تركي الحمد الذي اعتقل في ديسمبر كانون الأول الماضي بعد أن كتب سلسلة من التعليقات على موقع تويتر تنتقد التفسيرات المتشددة للإسلام وتدعو إلى تصحيح العقيدة. وقال وليد أبو الخير المحامي والناشط المدافع عن حقوق الانسان في السعودية إن الحمد موجود في منزله في الرياض الآن.

 

وقال أبو الخير إن الحمد وهو أحد أشهر المفكرين الليبراليين السعوديين لم يحاكم أثناء فترة حبسه التي استمرت ستة أشهر. وكان الحمد قبل اعتقاله كتب تغريدات شَبَه فيها بعض الإسلاميين المتشددين بالنازيين ودعا إلى تصحيح عقيدة الإسلام. وكانت السعودية سجنت المدون الشاب حمزة كشغري بتهم تتعلق بالاساءة للنبي بعد نشره تعليقات في موقع تويتر في صورة حديث تخيلي مع النبي محمد. ولا يزال كشغري في السجن.

 

مسابقة تدوين

 

من جانب آخر فاز ستة سعوديين وأربعة كويتيين في مسابقة تدوين، لاختيار أفضل المغردين العرب على موقع “تويتر” للتدوين المصغر. والسعودية هي صاحبة أكبر عدد من مستخدمي تويتر في العالم العربي حيث يصل عددهم إلى 1,9 مليون مستخدم، أي ما يمثل نصف عدد كل مستخدمي “تويتر” النشطين في المنطقة العربية.

 

و”تدوين” مسابقة ثقافية معلوماتية هي الأولى من نوعها في العالم العربي وتهدف إلى دعم التدوين الرقمي في المنطقة العربية بطرقه ومجالاته المختلفة وتتبع جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في الكويت. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد لعبت دورا كبيرا في انتفاضات ما يعرف بالربيع العربي منذ عام 2011. وأعلنت

احتفالية أقيمت في الكويت فوز ستة حسابات سعودية على تويتر في مجالات مختلفة مثل الثقافة والطب وعلم النفس والسياحة وطب الأطفال وغيرها.

 

وفاز حساب السعودي أحمد العضيب بالجائزة في مجال الثقافة واللغة ويعنى بتقديم معلومات عن اللغة العربية والشعر وقواعد النحو المختلفة. كما فاز من السعودية أيضا خالد النمر في مجال الصحة حيث يقدم معلومات طبية متنوعة خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين. ومن السعودية أيضا فاز طارق الحبيب في مجال العلوم الاجتماعية وعلم النفس. ويعرض الحبيب معلومات نفسية ويقدم الإرشادات لمتابعيه في مجال الصحة النفسية.

 

كما فاز السعودي عبد العزيز الأحمد الذي يصل عدد متابعيه إلى أكثر من 107 آلاف شخص ويقدم النصح والإرشاد في مجال التنمية البشرية والعلوم الاجتماعية. وكان من بين الفائزين أيضا السعودي عبد اللطيف الحجيري صاحب حساب معلومات سياحية (ترافلر بيديا) الذي يقدم لمتابعيه معلومات عن أفضل الأماكن السياحية. وفاز أيضا حساب السعودي محمد المقبل الذي يعرض معلومات في مجال طب الأطفال وصحتهم وأساليب رعايتهم.

 

ومن الكويت فاز جاسم المطوع في مجال العلوم الاجتماعية وعلم النفس. ويقدم حساب المطوع نصائح في مجال العلاقات الاسرية والاجتماعية ويتابعه أكثر من 709 آلاف متابع. كما فاز حساب الكويتي خالد الطيب الذي يقدم معلومات عن الأعشاب ووسائل الطب البديل في مجال

 

الصحة. ونال الجائزة مبارك فضل العمير من الكويت صاحب حساب القاموس ويعنى الحساب بتقديم شرح لمعاني كلمات اللغة العربية. كما فاز راشد السهل من الكويت في مجال العلوم الاجتماعية وعلم النفس.

 

وتصل القيمة الإجمالية لمسابقة تدوين إلى 50 ألف دولار ومنحت لعشرة فائزين يحصل كل منهم على خمسة آلاف دولار. وأغلق باب الترشيحات للجائزة آخر

مارس/آذار وكان مستخدمو تويتر يرشحون مدونيهم المفضلين عبر تغريده على الموقع. وأفاد تقرير للتواصل الاجتماعي في العالم العربي أصدرته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في الإمارات بأن العدد الإجمالي لمستخدمي تويتر النشطين في العالم العربي وصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين و766 ألفا حتى مارس آذار من العام الماضي.

 

وذكر التقرير أن السعودية هي صاحبة أكبر عدد من مستخدمي تويتر النشطين في العالم العربي حيث يصل عددهم إلى 1.9 مليون مستخدم أي ما يمثل نصف عدد كل مستخدمي تويتر النشطين في المنطقة العربية. وأضاف التقرير أن قرابة نصف التغريدات في العالم العربي كتبت في السعودية بينما احتلت التغريدات الصادرة من مصر نسبة 12 في المئة والإمارات 11 في المئة. وتذكر الجائزة في موقعها الإلكتروني أن الهدف من مسابقة “تدوين” التي أعلن عن نسختها الأولى في مارس آذار هو إثراء المحتوى العربي الرقمي وتنمية روح الإبداع لدى المدونين العرب ونشر ثقافة التدوين الهادف. بحسب فرانس برس.

 

وتقول الجائزة في موقعها الإلكتروني إن تغريدات الحسابات الفائزة يجب أن تكون “متوافقة مع الأخلاق العامة وخالية من أي تطرف سياسي أو طائفي أو عرقي.” وللتذكير فإن جريدة “الاقتصادية” السعودية ذكرت منذ أن سلطات المملكة العربية السعودية أحالت ثلاثة مواطنين للمحاكمة بتهم تتصل بتعليقات نشرت على موقع “تويتر”، في أول قضايا من نوعها منذ صدور مرسوم يفرض عقوبات بالسجن لفترات طويلة على من يدعمون جماعات متطرفة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here